افهم نفسك .. والعالم

محمد الضبع

محمد الضبع

18 - مايو - 2024

18 - مايو - 2024

18 - مايو - 2024

📬 دورة بريديّة مجانيّة
لإتقان فن الكتابة في العالم الرقمي، وبناء قاعدة من القرّاء الأوفياء.

📬 دورة بريديّة مجانيّة
لإتقان فن الكتابة في العالم الرقمي.

عملت في الأشهر الماضية على تطوير تجربة جديدة استمتعت ببنائها مع فريق عمل رائع، تنطلق اليوم في نسختها التجريبية: اختبار الشخصيّة “حُلم”.

مَن أنت؟

سؤال قصير يتكوّن من خمسة أحرف، تقوله في ثانية، ويستغرق حياتك كاملة للإجابة عليه.

في إجابته سر حماية نفسك من الأخطار، وتصالحك مع البشر، وعيش حياة مليئة بالمعنى.

إذا عرفت نفسك حقًا ستُصبح سيّد مشاعرك، وستختار الكلمات الصحيحة للنطق بها في المواقف الحاسمة. سترسم طريقك المميّز، وتكتب قصة حياتك في العالم.

هناك طرق عديدة للوصول إلى إجابة هذا السؤال، بإمكانك:

- قراءة كتب الفلسفة والأدب وعلم النفس، وقضاء سنوات طويلة في التأمل والتفكّر.

- تعلّم مهارة صعبة تدفعك إلى حافّة صبرك، وتفقدك توازنك مرة بعد أخرى.

- السفر إلى أقاصي العالم ومواجهة المجهول للاصطدام بما لم يسبق لك رؤيته أو سماعه من قبل .

ستجبرك هذه التحديات على اكتشاف نقاط ضعفك وقوّتك، وستتعرّف على ما يميّزك ويجعلك فريدًا في عالم مزدحم ومليء بالتشابه والتكرار.

بإمكانك أيضًا استبدال كل هذا باستخدام ميزة مُذهلة يتمتع بها عقلك لن تستغرق منك سوى ثانية واحدة:

الانتباه.

نعم، الانتباه.

الانتباه لطريقة عيشك وتفاعلك مع الحياة من حولك.

- ما الأشياء التي تمنحك الطاقة؟

- ما الأشياء التي تغضبك؟

- ما المواقف التي تُشعرك بالحب؟

- مَن الأشخاص الذين ترتاح لقربهم؟

- ما هي الأوقات التي تُشرق فيها روحك؟

انتباهك لكل هذه اللحظات، سيجعلك تملأ الفراغات في كتابك وتسرد قصة نفسك بوضوح. هذا الانتباه هو ما يصفه سيغموند فرويد بـ "انتباه يحوم بالتساوي" يحوم حول جميع تفاصيل حياتك ليجعلك واعيًا بها.

الحكيم والساموراي

في حكاية يابانية قديمة، تحدى مقاتل ساموراي غاضب معلمًا حكيمًا أن يشرح له فكرة الجنة والجحيم.

ازدراه المعلم وقال له: "لستَ سوى وغد، لن أضيع وقتي معك!". شعر المُقاتل بالإهانة، فاستل سيفه وصاح في المعلّم: "سأقتلك الآن!". فقال المعلم بهدوء: "هذا هو الجحيم".

تفاجأ المُقاتل حين أدرك انتباه المعلّم للغضب الذي سيطر عليه، فهدأ، وأعاد سيفه إلى غمده، وانحنى ليشكر المعلم على حكمته، فقال المعلم: "وهذه هي الجنة".

حاجتنا الماسة إلى حفظ الحكمة ورسم أحلامنا

عصرنا اليوم مليء بالمعلومات، ولكنه يفتقر إلى الحكمة.

الحكمة المؤدية إلى معرفة النفس معرفةً عميقة، والقدرة على رسم الحُلم وتخيّل المستقبل.

الحكمة التي تدفعك إلى اتخاذ قرار مصيري قد يغير حياتك أو يمنعك من الاتجاه في طريق لا يناسبك.

لدينا الكثير من الحكمة في عقولنا وفي كتبنا وفي تاريخنا، تنتقل هذه الحكمة بين الأجيال:

- خلف أسوار المنازل في محادثة صادقة بين شاب ووالده بعد خلاف حاد.

- في المدرسة بين معلم وتلميذ بدأ بالسير في طريق لا يناسبه.

- في العمل بين مدير ناجح ومتدرّب يبحث عن النصيحة والوجهة.

ماذا لو استطعنا جمع هذه الحكمة وترتيبها، وقدمناها لمن يحتاجها؟ ماذا لو أن لدينا أداة عربية صُمّمت لنا وكُتبت بلغتنا لتساعدنا على فهم أنفسنا وإدراك أسرارها؟ تنبع من عمق ثقافتنا، تتكلم لغتنا وتقترب من طبيعتنا.

اختبار الشخصيّة “حُلم”

لكل هذه الأسباب ولمساعدتك على الإجابة عن السؤال: مَن أنت؟

عملت في الأشهر الماضية مع فريق عمل رائع على تطوير اختبار شخصيّة دقيق وممتع ينبع من ثقافتنا ويتحدث بلغة عربية أصيلة.

أقدمه لكم اليوم في نسخته التجريبية: اختبار الشخصيّة "حُلم”.

خطوة أولى في طريق محاولتنا لفهم النفس والاقتراب من عيش حياة تناسبنا، وتشبهنا. لاكتشاف أحلامنا، ومساعدتنا على طرح الأسئلة، للعثور على مساراتنا المميزة.

نتيجتي في الاختبار

أخذت الاختبار وكانت شخصيتي: المفكر.

عندما كنت أعمل مع فريق تطوير الاختبار لم أتوقع هذه الدقة في تحديد شخصيتي وتحليلها، وكل مَن يعرفني عن قرب يدرك أنني أقضي ساعات طويلة في “التفكير” كل يوم.

أبحث باستمرار عن الحقيقة، ولا يتوقف عقلي عن طرح الأسئلة، ولهذا السبب أكتب وأترجم ولا أتوقف عن البحث.

حان دورك الآن لتجربة الاختبار:

اختبار الشخصيّة "حُلم”. مَن أنت؟ وما هو حُلمك؟

شاركني شخصيّتك ورأيك في التجربة بوضع وسم الحساب على إنستقرام أو على X.

عن اختبار الشخصيّة “حُلم”

عملت في الأشهر الماضية مع فريق عمل رائع على تطوير اختبار شخصيّة دقيق وممتع ينبع من ثقافتنا ويتحدث بلغتنا العربية.

هذه خطوة أولى في طريق محاولتنا لفهم أنفسنا والاقتراب من عيش حياة تناسبنا وتشبهنا.

لاكتشاف أحلامنا، والعثور على مساراتنا المميزة في العالم.

محمد الضبع

للتواصل والاستشارات:

© 2024 محمد الضبع

محمد الضبع

للتواصل والاستشارات:

© 2024 محمد الضبع