أفكار لتحدّي معتقداتك عن الكتابة والقفز في المياه الباردة

محمد الضبع

محمد الضبع

22 - يونيو - 2024

22 - يونيو - 2024

22 - يونيو - 2024

📬 دورة بريديّة مجانيّة
لإتقان فن الكتابة في العالم الرقمي، وبناء قاعدة من القرّاء الأوفياء.

📬 دورة بريديّة مجانيّة
لإتقان فن الكتابة في العالم الرقمي.

سيث غودن، الكاتب الذي التزم بالكتابة اليوميّة ونشر مقالًا على مدونته كل يوم لأكثر من عشرين عامًا، لديه الكثير من الأفكار المُذهلة والشُجاعة عن الكتابة.

يطلق على نفسه وصف "جامع محترف للملاحظات" ويتبع عدة قواعد بسيطة مكّنته من كتابة ونشر آلاف المقالات وعشرات الكتب في حياته.

هذه 5 أفكار من سيث غودن لتحدّي معتقداتك عن الكتابة والقفز في المياه الباردة:

1. لا معنى للانتظار في الكتابة.

هل مازلت تنتظر الوقت المناسب للكتابة؟

كل دقيقة تقضيها في انتظار الكتابة هي وقت ضائع.

الكتابة لا تشفق على الحالمين ولا الخائفين.

عليك السير وحمل مصباحك، وسترى الطريق وهو يتكشّف أمامك. لا توجد خريطة تقودك إلى وُجهتك، كلماتك على الصفحة الفارغة هي الطريق.

2. الكتابة مصمّمة للخلود.

ما تكتبه سيُقرأ في المستقبل، وسيعيش بعدك لأجيال طويلة.

عليك نحت كلماتك، وترتيب أفكارك بحب ليتمكّن البشر القادمون من فهمها والاستمتاع بها.

الأغلبية الساحقة من قرّاء أرسطو والمتنبي ودانتي عاشوا في أزمنة لاحقة. تلاشت العصور والحضارات، وبقيت كلماتهم وقصائدهم.

3. اكتب لتصبح كاتبًا.

لقب الكاتب لا تصدره مؤسسة أكاديمية، وليس له شهادة معتمدة من معهد مرموق.

قراءتك لعشرات الكتب عن الكتابة لا تعني أنك كاتب.

فوزك بجائزة ما قبل عشر سنوات لا يعني أنك كاتب.

إذا لم تضع كلماتك على الصفحة بشجاعة وباستمرار فأنت لست كاتبًا.

كل ما عليك فعله هو الكتابة، ثم التفكير والهوس بالكلمات التي تريد قولها.

4. تدرّب أمام الملأ.

غياب الكاتب في قمم الجبال لأشهر طويلة، ثم عودته إلى الحضارة وفي يده كتاب يغيّر العالم هي قصة خرافية اخترعناها وصدّقناها.

أشهر الكتّاب في التاريخ عاشوا في عواصم العالم بحثًا عن جمهور من القرّاء، لتجربة نصوصهم وقراءتها عليهم: هنري ميلر، أناييس نن، جورج أورويل، جميعهم سكنوا باريس ولندن ونيويورك للتدرّب أمام الجموع.

نشرك لنصوصك باستمرار، واستماعك إلى آراء القرّاء سيطوّر من كتابتك ويختصر عليك سنوات من الانتظار.

5. لا وجود لحبسة الكاتب.

حبسة الكاتب هي كذبة اخترعناها لخوفنا من الكتابة السيئة.

رغبتك الهائلة في كتابة افتتاحية مُذهلة لمقالك ستمنعك من وضع الكلمات واحدة تلو الأخرى على الأسطر، ستبحث عن الكمال، ثم تتظاهر بإصابتك بحبسة الكاتب.

ماذا لو قبلنا بوجود الكتابة السيئة ورحّبنا بها؟

ستتضاعف الكلمات والجمل التي نكتبها، وتبدأ الصور المُذهلة بالظهور. صورة بعد أخرى، وبطرق لا يمكننا تخيّلها.

محمد الضبع

للتواصل والاستشارات:

© 2024 محمد الضبع

محمد الضبع

للتواصل والاستشارات:

© 2024 محمد الضبع