هذه 100 كلمة من يوم عادي في حياتي:
1. الجرس: لصوته الذي يقطَع الثلج عند رأس الساعة.
2. كيلسبيرغ: لكثرة أشجارها وارتفاعها واحةً تنفصل عن العالم.
3. التّمر: لحلاوته وقدرته على تعويض وجبة متأخرة.
4. سترات الصوف: لتوليدها الحرارة دون حساب.
5. الثعلب: لسرعته ومكره، وخوفه الدائم من كلّ ما حوله.
6. المربّى: لاتفاقه مع الجبن على ابتكار سندويش لا يشبهه شيء.
7. برلين: لأنني لم أعد أذهب إليها.
8. جازان: لأنني لم أعد أذهب إليها أيضًا.
9. المعنى: لصعوبة الوصول إليه وقدرته الهائلة على الاختباء كلّ يوم.
10. المصباح: لساعات عمله الإضافيّة حين تغيب الشمس مبكرًا في الشتاء.
11. المظلّة: لنسياني لها في كلّ مكان، وغفرانها الدائم لي.
12. الشاشة: لاختزالها العالم في مستطيل صغير.
13. التنفّس: لأنني أنساه أحيانًا.
14. البطء: لأنني أنساه كثيرًا.
15. ورق الحائط: لأنني أتذكّره في منزلنا الأول.
16. القاموس: لامتناعي عن استخدامه وأنا أكتب هذه القائمة.
17. لوحة المفاتيح: لتلقّيها الضربات لسنوات طويلة دون شكوى.
18. الكرسي: لانتظاره وعدم إثارته للشغب حتى أعود.
19. الأسقف العالية: لقدرتها على إهدار المساحة بطريقة جميلة.
20. اللون الأخضر: لإعلانه أن الموسم البارد قد انتهى أخيرًا.
21. الشِّعر: لأنه الوثيقة الأصدق عن تاريخنا العاطفيّ في العالم.
22. أقلام الرصاص: لنجاحها في إقناعنا بفكرة المحو.
23. الصبر: لأنني مازلت لا أتقنه.
24. البريد: لأنني أتفقّد الصندوق المعدني بحثًا عنه كل يوم.
25. البريد: لأنني أرسله مرةً كل أسبوع.
26. البريد: لأنني ما زلت أنتظره مذ كنت طفلًا.
27. السيّارة: لأنها صُمّمت للاستماع إلى الأغاني.
28. السلالِم: لأنها طريقنا اليومي إلى منازلنا المعلّقة في الهواء.
29. النوافذ: لأنها تذكّرنا أننا نقضي معظم حياتنا مُرتفعين عن الأرض.
30. القهوة: لأنني كتبت 30 كلمةً قبل شربها لاختبار الفرق.
31. الكتابة: لأنها تمكّنني من السفر دون مغادرة الغرفة.
32. البخور: لأنه يذكّرني بأمي.
33. الضباب: لبطشه حين يشتد فجأةً قرب الجبال.
34. الندم: لأنني أضعه في رفٍ عالٍ لا أصل إليه.
35. القمر: لأنه عين فضائيّ يتجسّس علينا.
36. التنبيهات: لأنني عطّلتها منذ سنوات.
37. ذاكرتي: لضعفها واعتمادي على الأصدقاء لحفظها.
38. الكتب: لحبي لها، وكرهي لأوزانها الثقيلة.
39. المسافات القصيرة: لأنها فرصة لنزهة سوف تنتهي قريبًا.
40. الهدايا: لأنها لغة بديلة لمَن لا يحبون الكلام.
41. الصحراء: لصمتها، ولونها البرتقالي، وابتلاعها للقلق.
42. المهام: لقدرتها على خداعنا بأننا سنصل إلى ما نُريد.
43. الجسور: خاصةً الصغيرة منها.
44. المعاطف: رغم أني لا أرتدي أغلبها.
45. البلكونات: لأنها تطلّ على مشاهد محذوفة من قصة المدينة.
46. الغروب: لحزنه وجماله وقدرته على الرحيل.
47. الماء: لانهماره منذ بداية الخلق.
48. الأقلام: لأنني لا أتخيّل العالم دونها.
49. أوراق A4: لأنها نفدت، واضطررت لكتابة هذه القائمة على بطاقات البريد والكرتون.
50. النظّارات: لأنني بحاجة إلى موعد فحص نظرٍ جديد.
51. المتاحف: لأنها الفرصة الثانية لسرد قصة انتهت.
52. الضحك: لهربنا إليه حين يبدأ العالم بالهلع.
53. الغيوم: لأنها لوحات تتولّد أمامنا دون رسّام.
54. الساعة: لسؤالي عنها باستمرار دون ارتدائها.
55. الطرود: لأني أحب فتحها لحظة استلامي لها.
56. المستقبل: لعيشي فيه معظم الوقت.
57. الحاضر: لتقدّمي عليه بخطوات قليلة.
58. الماضي: لحزني حين أدرك أنني لن أزوره من جديد.
59. تذاكر الطيران: لأنها طريقتنا في الاستئذان قبل اقتحام السماء.
60. النباتات: لسكونها، وعجزي عن الاعتناء بها.
61. السماء: لأنها درعٌ يحمينا من الجنون.
62. المكالمات الطويلة: لأنها الطريقة الأنسب لقضاء ظهيرة ممتدّة.
63. الجيران: لانسحابهم من حياتنا بهدوء.
64. ساعي البريد: لأمانته وتحمّله للطقس وقدرته على الابتسام رغم التعب.
65. الأسئلة: لأنها بداية كل مغامرة جديدة.
66. الزجاج: لحفظه لمقتنياتنا دون إخفائها عنا.
67. الهواء النقي: لانتظاره لنا في الصحاري والغابات.
68. الرعد: لحكمته ورضاه بالتأخر، وترك السماء لأخيه البرق أولًا.
69. الشاي: لمهارته في التفاوض وإقناعنا بشرب المزيد.
70. العربيّة: لبدايتها من اليمين، وتشابك أحرفها، وارتدائها لحليّ الهمزات.
71. الألمانيّة: لمنطقها، ومِعمارها، وقدرتها على اختزال جملة في كلمة واحدة.
72. كارتوفل - Kartoffel: لأنه المفضّل لدي بين إخوته في عائلة النشويات.
73. آين كاوفن - Einkaufen: لأنها كلمة تلخّص الشراء من السوبر ماركت.
74. الشقوق: لأنها مليمترات صغيرة تكفي لنمو زهرة ظهرت في حجر.
75. الأعمدة: لأنها خيار بديل للاتكاء في قاعة ازدحمت جدرانها.
76. الحلم: لأنه ما يحدث في النوم، وما يحدث في المستقبل.
77. الشجرة: للطفها رغم تحوّلها إلى طاولة على يد نجّار.
78. المقص: لأنني أخسره في كل مرة يفتّش فيها موظف المطار حقيبتي.
79. الأغصان المكسورة: لتفهّمها حين نلقي بها إلى حتفها في النهر بعد المطر.
80. الليل: في المدن التي تنام.
81. الليل: في المدن التي لا تنام.
82. الشمس: حين تقرّر إعلان فصل صيف مختصر في منتصف يناير.
83. البطّاريات: لأنها تتحكّم في المسافات التي نستطيع قطعها بعيدًا عن المنزل.
84. سجّاد الغرفة: لروعة شعور السير عليه حافيًا للوصول إلى الأريكة بعد يوم طويل.
85. القاطرات الفارغة: أين ذهب الجميع؟
86. مخارج الطوارئ: لأني لم أستخدمها حتى الآن.
87. السهام: لالتزامها بمهمتين منذ الأزل: رسم الطريق، وإعلان بداية الحرب.
88. شلوس-پلاتز: لحفاظه على حديقته رغم مضي قرن كامل، وثلاثة حروب.
89. أولغا-إيك: لانحدار الطريق لأمتار قليلة بعد ترك الترام، ثم ارتفاعه من جديد.
90. إصلاحات الطريق: لأضوائها الباهرة في الليل.
91. التذمر: لأنه أسهل علينا من الامتنان.
92. الملل: لأننا أخطأنا حين أطلقنا عليه اسمًا.
93. المقابس تحت الطاولات: لانزعاجنا حين ننحني للوصول إليها.
94. الأقمشة: لأنها كائنات لم تُنفخ فيها الروح.
95. الطيور: لشجاعتها واقترابها من نافذتي مرة كل شهر.
96. الوسائد: لعنايتها برؤوسنا كل هذه السنوات.
97. الحافلات: للتحايا السريعة التي يلقيها سائقوها على بعضهم.
98. الأخطاء: لأنها طريقتنا الوحيدة للتقدّم.
99. الأرقام: لغيرتها الدائمة من حبّنا للكلمات.
100. الكلمة: لأنها الاختراع الأمثل لحفظ حياتنا من الزوال.