هل أنت صانع للنجاح أم مبتكر للأنماط؟
صُنّاع النجاح حِرفيّون ماهرون يصلون إلى أهدافهم بأذكى الطرق "المُختبرة". يجيدون توفير الوقت والجهد ويصلون إلى أهدافهم بسرعة.
مبتكرو الأنماط أكثر إخلاصًا لفنهم. تمر عليهم السنوات دون تحقيق تقدّم "ظاهر" ليبدأ مَن حولهم بالتساؤل عن جدوى عملهم، ولكنهم حين يصلون إلى أهدافهم يغيرون وجه حقولهم لتُفرض قوانينهم على الجميع.
صُنّاع النجاح يتبعون "وصفات" مُحددة مسبقًا أثبتت فاعليتها. ويراهنون على ما يمكن التنبؤ به وقياسه.
مبتكرو الأنماط يغامرون بكل ما يعرفونه ويضحّون به للمراهنة على المستقبل والمجهول. توماس أديسون كان صانعًا للنجاح: طوّر نظامًا وطريقة فعّالة للاستفادة من الاختراعات في عصره.
ڤنسنت ڤان جوخ كان مبتكرًا للنمط: لم تُقدّر أعماله في حياته وغامر بكل شيء ليخلق مفهومًا جديدًا للجمال لم يسبقه له أحد. العالم يحتاج إلى أديسون وإلى ڤان جوخ ليستمر بالدوران. فاختر مكانك ودورك.